القدس تنادي , هل نسمع؟ 

الروسُ عدوٌّ للعرب
فاقوا عُدوان الأمْريكان

همْ أعداءٌ بتوجّههم
والكلّ يُسابق للعدوان

فترمْبُ وبوتنْ نهجٌ واحدْ
وإنْ اخْتلفا في الألوان

فهما أعداءُ لأمّتنا
لِقُوى الإسلام وذي الإيمان

وتْرمْبُ تآخى مع بلفورْ
واليوم تسابق في الطغيان

فهما أصحاب قرارات

 ووعود صِيغت بالمجّان

كَرَمٌ ضدّ عروبتنا

قد خالف كلّ الأديان

القدسُ لأمّة إسلامٍ
والأقصى باركَهُ الرحمن

صيحات الأقصى من يسْمعْ ؟
ويُنادي أين الفرسان ؟

وكأنّا مِتْنا من زمن
والقدس تئنّ من الخذلان

يا ربّ عليك بمن وَهَنوا
وبمن عاثوا في الأوطان

فقواعدهم في سوريّا
ولقد سَبقتْهم ايران

في أفواجٍ وعِصابات
ويقود مراميَهم شيطان

مكرٌ وخداعٌ ومُصابٌ
يبدو في جلّ البلدان

فبَنو صهيون تحدّونا
وترمبُ تغطرس دون عِنان

والبوتنْ دمّر سوريا

قد قَتّل أحرارالسكّان

لم يسلمْ منهم مخلوقٌ

أو نبْتٌ حتى الحيوان
 

فلنحْذر منهم يا قومي
ونقاومُهم كالجرذان

سوريّا أمستْ في بلوى
والقدس تُنادي للشُْجْعان

والأهل يُكبّلهُم أسْرٌ
والعُرْبُ تُطاوِلُ في البنيان

فمتى نصحو؟ ومتى نحيا؟
ونُزيل عن الأقصى الطغيان

ونلقّنُ من عادى وطني

درْساً في كلّ الأحيان

لا تبريرٌ لتقاعسنا
هبّوا كأسودٍ للميدان 

وأعدّوا العُدّة وانتفضوا

فلديَّ شعور بالغليان

من لم يزأرْ ويقاومهم

سيعيش كئيباً حيران

القدس تعودُ ببذلِ دماء

لا عيش خنوعٍ بعد هوان

_ _ _
1/1/2018