بمناسبة ارتفاع حمّى زيادة أسعار الخضار والفواكة من جديد

وبشكل يقرب من الخيال, كان لابد من نظم قصيدة تصف الحال

وداعا ياخضار

أنظروا سعر( الطماطم )  ==  والبطاطا والخِيارْ

سعرها جاز الثرَّيا == جاوز الحدّ وطارْ

قيل أمستْ كالتسالي     ==  أو دواءً للصِغارْ

لم يعدْ للخسِّ طعمٌ     == ثمَّ لا (الأسود) خَيارْ

ودِّعوا الكوسا لعام     ==  فالمحاشي للفَخارْ

أوصفوا لي رأس زهره ==  لم يعد يأتي لدارْ

صارت الندرة خضره  ==  لا فواكه لابذارْ

ذكّروني كيف كان الثو  (م)   م من قبل, وصارْ

كان أرطالا وأكثر   ==  ثم أمسى كالمحارْ

قد نسينا البرتقال  == أمسى مأكول الكبارْ

نحتفي فيه بعيد == ثم للفجل اعتبارْ

فوداعا يافواكه  == ووداعا ياخضارْ

بعض صحبي هاجروا == إنها الأسعار نارْ

كم صديقٍ قد فقدنا == يا أحبه ذاك عارْ

رغم كلّ السؤ حقا == زاد عشقي للديارْ

إنّه غبن غشانا == وفساد في المسارْ

نابنا ظلمٌ وفحشٌ == ثم زادوا في العِيارْ

يا إلهي قد كفانا == إنّ مافينا احتضارْ

موطني يا موطني == صرت في حال دمارْ

*****

28/3/2013