ردٌّ على رد إلى راحلة

ذا ردّك غادة وافاني ويطاول أعلى البنيان

 

هلْ من دمك الزاكي حبر ؟ وبلونٍ جوريٍّ قاني

 

ملأ الساح شذاً عَطِراً وأريجا فاض بتحنان

 

ياغادة أنت محيّرتي مامثلك بين الخِلاّن

 

في ردّك سحر جذّاب وتجاوز حدّ الإتقان

 

وأرى في عقلك ميزانا وبقلبك مقياسا ثان

 

تُبدي ودا لبني البشر ما أعذبه في الميزان

 

ماعدتُ لشكري مقتدراً قد فزتِ بردٍ أغواني

 

فكلامك أحلى إنْ قارنّا عسلٌ صافٍ في البستان

 

يُشفي روحي إنْ لامسها ويداوي لي كَلْما ثاني

 

عفوا رفقا بي معذرة ماأروع ردّ وافاني

 

ماعاد لأشعاري معنى إنْ لم تُمسي كالتّيجان

 

ويُقالُ بحقٍّ ذا شِعر مرموقٌ يرفع من شاني

 

يامن بردودٍ تُبهرني ذا ردّي يشرح أشجاني

 

تيهي بدلالك في فرحٍ في شدوك سحرٌ ربّاني

 

إن جاء بليلٍ أطربني أو جاء نهارا هنّاني

 

ربّي أبقاك بدنيانا نورا ذخرا في الألمان

 

*************

18/6/2011