الأخ الشاعر هيثم ملحم


أيها الشاعر الإنسان, ياصاحب القلم الرنان , الشاعر الفنان,


ورائع الوجدان, شاد فينان , لك من الوداد آلاف الأطنان.


لقد طوقتنا بالمودة والحنان ,( ولولاكمُ ) هي البرهان.


ياكريم الطباع , يامن لكلّ خير سمّاع,  وله في كلّ ميدان


أُلفةٍ باع, لنظمك أثرٌ أشد من وقع اليراع, رمزٌ للإبداع,


للألفة والمودة ساع.


( لولاكمُ ), أشْعرتني بالإنبهار, وزادت وشائج الشوق لكم,


ولكلّ أهل الدار.( لولاكمُ) تزار, و أحلى مزار . وهي طريق


الأوفياء الأبرار, وميزة الأحرار , ومسلك الشطّار.


( لولاكمُ ), ملأت بالمحبّة القلوب , وزرعت الورود والرياحين


والياسمين الدمشقيّ على الدروب. نسماتٌ عطرةٌ تستهوينا


وتنعشنا عند الهبوب. زفرات شوق وود وألفة من محبوب.


( لولاكمُ ), طوّقت جيدنا بالوفاء, ولن يكفيك منّا أيُّ  ثناء,


, هي للهجر وِجاء , وللألفة والمودة وعاء, وللقطيعة دواء ,


عطاء بسخاء , ونظم ببهاء.فأمسى أن يحفظك الباري ويهنّيك


مِنّا هو ديدن الرجاء .


الشعر لن يكفيك , والنثر مهما غدا , لن يجاريك. فوشائج الألفة والمودة


تستهويك . فهل سكناك القلوب يرضيك ؟ أم وداد مدى العمر يفيك؟


وسيبقى (للولاكمُ) في مساعينا كلّ تحريك, فأنت في المودة خير شريك.


وعلى محبّة الرحمن أيها الوفي نلتقيك. دمت وسلمت وبوركت .


25/6/2011