رياح الإغتراب

الوطن أرض وسماء وهواء , وبشر وشجر

وحجر وما على أرضه من كائنات . .

قد يتعاون ويعمل أصحاب الحل والعقد فيه

على اسعاد من على أرضه , .

وقد يمر زمان تتغير فيه الوجوه والأهداف

فتبدأ المعاناة . وتتباين محبة الإنسان

لهذا الوطن طبقا لتلك التقلبات, ومدى

تحمّل الفرد , وأحيانا يشعر الإنسان بغربة

وهو في وطنه ,ويكون للفساد والإفساد ومليء

الجيوب بغير حق , أو الإستيلاء على الثروات تسلطا ,

أكبر أثر ودور في خلق هذا الشعور الإغترابي ,

والذي قد نتنسم .وعليه :

فإن الأيام دول . حمى الله الوطن

وسحقا للدخلاء  والمتنفعين ,

أعداء الأمة .

26/3/2012