مقامة المال وسؤ الحال

اصبح المال هو الاساس  , وللمفاضلة مقياس
,

وفي الحياة نبراس ,  وصاحبه يسير مرفوع الراس ,

ولو كان بلا ناموس أو عديم الإحساس
.

لمقدمه تُدقّ الأجراس , ويبتعد عنه الوساس
.

يتقرب اليه أكثر الناس.وبالطبع هم  أجناس
 .

أحباؤه من يشكون الإفلاس , والتقرب اليه مراس
.
.

وتتزاحم عليه طلبات الأعراس,وجوابه حسنا ولا باس

مع ان بعضهم حقّه ان يُداس , لأنه  محتال كالخناس
.

للمال يجمعون وإليه ينهمكون  ولتخزينه يلهثون
,

ومن اصحاب الملايين والمليارات يصبحون
 ,

لايهمهم ان يسرقون أو يرتشون
.

ففي أيام الإنتخاب  يظهرون وعليها ينفقون
.

وذمم الكثيرين يشترون . وفي النهاية ينجحون
.

وللوطن يشرّعون . وللفساد  والمفسدين يرعون
.
.

فهم سادة مكرّمون , يمنعون الماعون ومستبدّون
.
 .

وهمّهم الاساسي للمال يجمعون

وللوصول للبرلمان ملايين ينفقون
.

حمانا الله ووقانا شرّ ما يخطّطون
|,

او من فساد وحالات نهب سيتبنون
.

أو اهداف سؤ يدعمون ولها يبذلون
.

وعلى ما صنعته أيديهم ,ظاهرا يتولولون
.

مع انهم في الحقيقة مجرمون مراؤون
 .

لكنّهم كأهل الخير والإحسان والفضيلة يظهرون
.

ثعالب في ما يقلون , وكالأفاعي يلسعون
.

وهم أشد بلاء من وباء الطاعون
.

اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك لسوء ما يصنعون
,

وما يضمرون أويتآمرون وما إليه يطمحون
.

22/1/2013