أهلا وديع

أهلا وديع,فإنّ البدر ينزاحُ

مذ أنْ قدمتَ, وقد عمتنا أفراحُ

بُشرى بنيسان قد هبّتْ وسرّتنا

الحزن ولّى , وإنّ البِشر صداحُ

فالأمُ كم فَرحتْ, أوجاعها ذَهبتْ

أمّا أبوه فمنه السعد فوّاح

الشِعر فيك غدا سيلاً وشارَكنا

والأهلُ سُرّوا,وهذا الشِعرُ مفتاحُ

أنظر لسارة في سعْدٍ وفي فَرَحٍ

والأهل جمْعاً لما والاهمُ ساحوا

ما أنْ رأتك سرورٌ بات يغمرها

ثم الجدود بفيض الشوق قد باحوا

عمّاته في فرحةٍ بانت لنا

ومجيئه قد زادهنّ فلاح

خالاته كم سرّهن قدومه

ولكلّ عمّ فالهناء مُتاح

والخال أُغبط بالسعادة والهنا

وبدا السرور لذاته يجتاح

نيسان فيك غدا فخراً يُميّزه

هذا الوديع ,ومنه النبض مرتاح

أبقاك ربّي سليماً,بالتقى عَلَماً

والطُهْرُ حالك بالإيمان لوّاحُ

أنت الحفيدُ وإبن البنت يا أملاً

يا إبن سامر, وهو اليوم سوّاحُ

كلّ التحايا بهذا اليوم أرسلها
للوالدين بجوٍّ كلّه راحُ

*******

8/4/2016

*. وديع: حفيد جديد ,من ابنتي ولد يوم 8/4/2016 تبع أخته ساره.