حال المناهج

إذا كان المشيّخ خائبا = أرى الإيمان ولّى هاربا

أرى أنّ اللجان تحيّزت = وما نفثوه صار مصائبا

أسفت وقد تعرّى جُلّهم = وما منهمْ رأيت الصائبا

أرى أنّ المناهج حرّفوها = وللحاخام أمست صاحبا

فلا دين تبقّى أو هُدى = ولا علمٌ وزيد شوائبا

رَمَوا تجهيل جيلٍ مؤمنٍ = وقال الكلّ, تلك نوائبا

فما فعلوه أرّقَ كلّ حُرٍ=  وأمسي فعلهم أمراً مُعابا

أما يكفي الضياع وما دهانا= وفي التوزير قد كان الجوابا


******

1/10/2016