لو كان يدري

ماعاد شعري للتواصل يُقبَلُ


وتلاه نثري, عجزه يستفحل

فلجأتُ للصمت المقنّن علّني


ألقى الوصال ورد من يتدلّل

قد حار أمري فالكلام مُكبّلٌ


والصمت للشعراء أمرٌ مخجِلُ

لو كان يدري من أحبُ بلهفتي


لأتى مع الأطيار وهو البلبل

ومع النسيم أتى إليّ مسارعا


ويحيطني وبما يرى يتغزّل

أغمضت عيني برهة وفتحتها

وإذا به أمّ الديار يولول

متأسّف لغيابه ولبعده

ولانّه ماكان مايُتأمّل

تمّ اللقاء وقد نظرت بعينها

فغرقت في بحرٍ,وماذا أفعل؟

15/4/2014