قصة حب

قد قال صديقي , أنقل عني

قصّةَ حبٍ من (إنْجرلك)

*****

قالتْ لي يوما,أنت حبيبي

ذي كلّ حياتي تبدو مِلْككْ

*****

هذا قلبي هذي روحي

خذ ما أملِكْ , أَرِني أمْركْ

*****

كم أرقبُ ودّكَ طول العمر

بالساعاتْ, بالأيامْ ,ذاك لأجلك

بأسابيعي, في كلّ شهوري, ثم سنيني

و بطول العمر أهيم لوصلك

*****

هذا عمري فدوٌ لحبيبي

ذا زِدْه لعمرك

يا أحلى حبٍ ,فيك شغوفٌ,أبغي رسمك,

أبغي شخصك, بك مفتونٌ ,أبغي شِعْرّكْ

كم فيك أهيم , وأهوى ثغرك

إنّي آتٍ أهوى سحرك

ولواعج شوقي زادت

إنّي كم أعشق فعلا ذكرك

روحي ذابت هي مع روحك

جسمي يبلى ليذوب بجسمك

قد صرت أنا مع أنت نكوّن هالة شخصك

يا من يتملّك أشيائي,

هذا قلبي يتهادى, بل يتحرّك

من بعد تجاذب حلو القول,

ذي كل فروعي أمست قربك

قالت ما رأيك تأتيني  لفطور

يوم غد لأكون بقربك

بل بين يديك, كأنّ كلينا نبدو وحدك

وقبلت لآتي ,ذا تلفوني,

نتخابر قبل الإفطار

هذا رقم عندي ثانٍ , ذا زلزال كالإعصار

خطأ كان الرقم الثاني,

قد صرتُ عدوا ,أو  وكمن أشرك

رقم خطأ , لا عن قصد ,

فأضاع لقاء كان مفبرك

سبحان الله ببضع ثوان,

صرتُ طريدا , ربّي سترك

كلّ الماضي فورا قَتلتْ

رقم خطأ,ربّي عفوك

ما عدت كمخلوق أدرَك!

*****

ما عدتُ حبيبا معشوقا,

ما عدت كإنسٍ أتْرك

حولي قامت كلّ الدنيا

وببضع ثوان , كنت بأسرك

من قبل ثوانٍ كنت حبيبك ,

ماذا  حقا ضرّك؟

وطلبتُ أصحّح إجرامي ,

وقلت حبيبي هذا رقمي ,

عذرا عذرا, قد زدتِ بهجرِكْ

وكأنّي عمدا أفشي سرّك

وبلحظ, صار الود عداء,

وكأنّي صهيوني متأمرك

هذا حبٌّ , غدر فيه

يبدو سوء حُرّك

ماقلت خلال شهور,ما

عاهدت؟ أعيد لذكرك

ردي لي كامل أشواقي,

حتى شيئا من شعري

عندي لم يبق , إلاّ شُكرك

وغدا تصطادين  الثاني,

أو تعطي قلبك في عجل,

وتعيدين الكرّة من حجرك

ويمر الثاني كالأوّل,

يجري من بوابة جسرك

رقم خطأ أمسى جرما,

وغدا في الدنيا قصّة عصرك

*****

ما كان فطورك إلاّ قَدر,

كي أكشف فيه خفايا غدرك

بكتاباتي ذي كنتِ شغوفا ,

وبدا شطري ذا يكمل شطرك

عجبا,رقم خطأ,قد ضاق بصدرك

ماكان فطورك يستهويني,

شكرا شكرا ,ذي دعوة فطرك

وحذار من ندم يأتي,

أنا محقوق, أنا من غرّك

أنا عاصرت الدنيا قبلك,

قبْل عقود جزت المترك

ذي قصة حب فيها نشوى,

وعذاب , بل وخداع فيه تشكّك

كانت يوما منكِ تبَرّك

عفوا عفوا يا ملهمتي ,

رقم خطأ ,يبدو  ضرّك

فأقمتِ الدنيا , لا أدري,

وببضع ثوان تبدي حِرِّك

يا حبا مات بلحظات

وحكايات أمست قَدَرِك

إنّي حقا قد سامحتك ,

هذي قصّة حب من (إنجرلك)

14أغسطس، الساعة 09:40 صباحاً‏ /2010

الردود

ريم العيساوي

الشاعر الدكتور شفيق ربابعة ، القصيدة ذات إيقاع موسيقي رشيق وثري مما يقريها للقصيدة التفعيلية ، هذه الشحنة الموسيقية عملت

على تعميق المعاني الشعرية والحوارية زادتها رشاقة ، دام نبضك – تحياتي

الدكتور شفيق ربابعة

الأخت الشاعرة ريم العيساوي , أهلابك في فضآءات الملتقى الفسيحة ,

والذي يسعد ويسمو بأعضائه ,ريم سبوق في مرورها بالدوح .

أسبغتِ على قصتي رداء جميلا ونكهة جذابة .سعدت بمرورك,

دام يراعك وزاد عطاؤك , ومرحبا بطلّتك

تغريد العماوي

إلى شاعر الأردن

الدكتور شفيق ربابعة

سعدت بقراءة قصيدتك الرائعة

أبدعت وأبدع قلمك

تحياتي وخالص مودتي

الدكتور شفيق ربابعة

الأخت الكاتبه تغريد العماوي

سارعت للمواساة ,وكنت الأديبة الثانية التي تمر بالدوح ,

وتتفاعل مع النص.وقد سرني تذوقك وسعادتك بالنص,

دمت ودام المرور , لك مودتي

لينا الصاوي

الأستاذ شفيق ربابعة

قرأت هذه القصيدة بكل اعجاب واكبار

معاني جميلة ولغة راقية

احترامي وتقديري

الدكتور شفيق ربابعة

الأخت الشاعره لينا الصاوي

مرورك في دوحنا رافقه زراعة أسراب من الصنوبر القوى والثابت والزاهي,

فجمّل النص,وأظلَّه برقيق المعاني حيث حسّنت المذاق.

أكثر الله وأدام شعراء وأدباء الجنس اللطيف ,لنماذج أرى .فقد ازدان بهن الملتقى,

وبهن ارتقى , ولولاهنّ مابقى .دمت ولك جُلّ مودتي, عزيزتي

جواد دياب

الأخ العزيز الشاعر

د . شفيق ربابعة

كما عهدناك دوماً شاعراً مجيداً

شعر عذب ولغة جميلة وأسلوب رائع

لك غزير مودتي

الدكتور شفيق ربابعة

الأخ الجواد السيد جواد دياب

رغم مايتطلبه عملكم من وقت وجهد , إلا أنكم على الدوام

من السباقين لتفقد النصوص وإبداء الرأي .مروركم الدائم

وعباراتكم الجميلة تحيي النص وتبعث به الحياة .دمتم بصحة وعافية.

عظيم مودتي وتقديري