القُبلة الحائره

أرسلتُ يوما قُبلةً لعشيقة
عبر الأثير وما دريتُ بقُبْلتي

وطلبتُ منها أن تعود بسرعةٍ
إنْ لم تجدْ شَغفاً بكامل رغبةِ

ممّنْ عشقتُ جمالها وودادها
بل من أراها في حياتي مُهجتي

بقيتْ تُرفرفُ فوق وجهٍ ساطعٍ
ترنو شفاهاً ثم أبهى وجنةِ

لم تستقرّ ولم تعد,ماذا جرى
قُُطع اتصالي’تلك أغرب حالةِ

ماذا ترون ,ومن درى بمسيرها؟
أو أين أمستْ, كي يردَ اللهفةِ
_ _ _
9/5/2017