عدوّ المسلمين الألَدْ

 

لا تنس جُرْماً أرى مكرونَ جسّدَه

ضدّ الأحبّة والاسلام مجتمعين

 

لم يؤذِ أهلي فقط, لكنْ تجاوزَهم

للبرلمان وللتشريع ضدّ الدينْ

 

قد حمّلَ الأهلَ أوزاراً تخلّقها

بالطردِ واجههم,أمّا البريء سجين

 

قد حرّض الغيرَ أنْ يأتون فعلتَه

شرقاً وغرباً,تباها أنّه لَفطين

 

إنّ التطرّفَ والارهابَ صنعتُه

فيها رمانا وبتنا دومُ مُتّهمين

 

قاطع فرنسا فمنها ساء (ماكرونُ)

للمسلمين وللإسلام والحرمين

غلْقُ المساجد قد أمستْ سجيّتَه

شُلّ اللسان وثمّ الرأس والقدمين

هذي بيوتٌ وذكرُ الله ديدنها

فيها التّقاةُ وللجبّار مُبتهلين

 

إنّ المساجدَ عينُ الله تحفظُها

لن يحجبَ الخلقَ عنها طغمةٌ فسدين

 

إنّ الرسولَ حبيبُ الله ذو خُلُقٍ

خيرُ البريّة ذا طول الحياة أمين

تبّتْ يداك وشُلّ الرأسُ والفِكَرُ

يا نطفة الشرّ يا رأس البلا ولَعين

 

نصّبتََ نفسَك بوقاً ناعِقاً سَفِها

ضدّ السلام ودين الحق وهو يقين

 

دينُ العبادة هادي الخلق أجمعهم

نور يضيء بقاع الأرض فيه نُدين

الله حافظه والله ناصرَه

طول المدى رُغم من عادى وزاد طنين

إنّ الرسولَ رسولُ الخَلق كلّهم

قاطعْ ليُمسوا دعاة الشرك منبطحين


 قد غاضَ مكرونُ ما تلبس حرائرُنا 

كونُ  الخمار رقيٌّ كاملٌ ورزين

 

ثمّ الحجابُ لباسٌ كلّه أدبٌ

لا كالتعرّي ولا أشباهُ مِثليّين

 

مكرون أعلنَ حرباً ضد أمّتنا

شرقا وغربا عدوّ كارهٌ ومُهين

 

فرعونُ سيّدُُه و(ترمبُ) قائدُه

والحاقدون على الاسلام دون يقين

 

يا ويح من ظلموا,فالفسقُ ساعَدَهم

والمسلمون ضحايا,باتوا مضطهدين

 

قاد المسيرةَ مكرونٌ وزمرتُه

وهو المعادي وقد زاد العِدا تمكين

 

في ساحل العاج والكونغو طلائِعُه

في كلّ أرضٍ بها إسلامُ هَمّ يُدين

 

من يقرأون كتاب الله في سَحَرٍ

كلّ الذين لشرع الله مُمتثلين

 

قد حارب الزيّ والايمان في شَرَهٍ

وانقضّ يفتك ذا في أمّة الحرَمَين

 

قاطعْ أخَ العُرْبِ والاسلام أنت لها

قاطعْ بحزمٍ وحاذرْ أنْ تكون بِلين

 

يا أمّة العُرْب هذا يومُ وقفتِكم

وليعلمَ الكونُ أنّا في الدُنا أخوين

 

الضعفُ ولّى ودينُ الله مُنتَصِرٌ

والعزّ عاد وأمسى عُرْبُنا فرحين

 

نصرٌ من الله آتٍ وعْدُهُ قَدَرٌ

يا عُرْب كونوا مع الجبّار مصطلحين

 

فليخسأ المكرُ والمكرونُ في زمَنٍ

فيه اتفقنا وقاطعنا ليومِ الدين   

 

اليوم أعلنها ما عدتُ أرهبه
فالمسلون بعون الله منتصرون  
 

_ _ _

1/1/2021

www.shafiqrababah.com