الزوال

فكم دينا وكم دنيا خبرت

مع الأيام قد عزّ الشباب

وقد ناديت يا صحبي هلمّوا

فلا سمعٌ تبدّى أو جواب

فنور الشمس يخفت عند ليل

وإنّ الضوء دوما مستطاب

تبدّده الليالي في غروب

ولولا البدر لا استعصى المصاب


وما في العيش أمرٌ قد يدوم

فكلّ زائلٌ وله غيابُ

ويبقى صالح الأعمال حيّاً

وتُجزى تلك في الأخرى ثواب

*****

8/1/2016