شق البناطيل

شق البناطيل أمسى بيننا عُرْفا

جيل المخازي وللتقليد قد أوفى

جيل تربّى بحضن الغرب وا أسفي

يهوى القشور ويأتي ما بها زُلفى

ماتت رجولة أجيال بلا فِكَر

الدين خفّ ومات الخُلق والصرفا

من يرتضي شق بنطال أعزيّه
لا تعجب الحال إلاّ من غدا صلفا

لا ذوق فيه ولا الإسلام يعنيه
بئس المربي وجيل جاوز الألفا

القدس تبكي وهذا الجيل في صمم

والحال تُخزي وإنّا نُغمض الطرفا

من يجمع الشمل قد ماتت كرامتنا

يا عُرب فيقوا فهذي حالنا وصفا

دعنا نعود لجيل كيّس فطن

في قمة الذوق ,للبلوى هو الأشفى

*********

19/10/2014