إزْأرْ "مُقاطِعْ" / 12

لو يعلم الكلّ ما فينا من السَقم
أو ما نُعاني من الحيتان من ظُلُمِ

مانام حُرّ على جَوْرٍ يؤرّقنا
أوْ آبَ طيرٌ إلى الأعشاش في القِمَمِ

الأمّ تُرضِع أجيالا نُعاصِرها
حبّاً وشوقاً إلى الأوطان والَعَلَمِ

لكنّ فُسّاداً بذي الأيّام تقهَرُنا
أفشوا الرذيلةَ ,ها هُمْ ساءوا للقِيَم

السلبُ والنهبُ نهجٌ في حياتِهمُ
أمّا الضرائب جازتْ قمّة القِمَمِ

القصدُ ذلٌّ وإذلالٌ لمن صّدّقوا
للمنتمينَ ومن مالوا إلى الشِيَمِ

من أجلِ فقرٍ وتجويعٍ نُكابده
هذا الزمان, وذا ما كان من حُلُم

ردّوا "بِقاطِعْ" وأعلوها مُدوّيةً
في كلّ لحظٍ وإلاّ سيءَ للقِيَم

من ردّ قاطِعْ,فقد أوفى لِلُحْمَتِنا
ذي درْبً وحدتنا, نهجٌ لذي شَمَمِ

زادتْ مصائبنا والرفْعُ أهلكنا
ردّوا بقاطِع لكي نُشْفى من الألم
_ _ _
27/2/2017