كم مئة مليون دينار سيتوفر للخزينة لو رفعنا شعار لا للرياضة؟

كم مئة مليون سيتوفر لو أوقفنا مركباتنا ولم نشارك بحضور مباراة ؟

كم مئة مليون سيتوفر لدى من يقضون وقتهم في الملاعب أذا قضوه في

 

الصناعة أو التجارة أو الزراعة؟

كم مليون سيتوفر لدى الجهات التي تغطي المباريات أو التي تعلن عنها ؟

كم مئة مليون سيتوفر اذا توقفنا عن بناء الأندية او استئجار أماكن لها أو عدم

تجهيز وبنا الملاعب ومرفقاتها؟

كم مليون سيتوفر لدى الجهات الرسمية والشعبية إذا توقفنا عن استيراد

معدات وملابس وكرات رياضية ؟

 

كم قتيل قد يُحمى أو جريح قد يُنقذ إذا توقفنا عن الذهاب للملاعب؟

 

كم سيتوفر اذا لم يدمر او يكسر او يحرق مهمات وممتلكات وسيارات للحضور

خلال الشغب او بعده ؟

بالنتيجة وبعد ان تتم عملية الجمع الناتجة عن إجابات الأسئلة الواردة أعلاه

كم مئة مليون ستدر هذه الأموال اذا انفقت على الصناعة او

الزراعة او ان استثمرت بمجالات أخرى متعددة لا حصر لها؟

يا للجنون عندما يخامر عقل الإنسان إن فكّر بعلانية أو بدونها!

سبحان الله الذي وهبنا العقل والقدرة على التفكر

ولا حول ولا قوة إلّا بالله

15/2/2012

ولكن ولكن ولكن

ألف نعم للرياضة الفردية والسباحة الفردية وركوب الخيل الشخصي والرماية والركض

الفردي وبناء الجسم وممارسة تمارين اللياقة لأن العقل السليم في الجسم السليم.

لكن مليون لا لكل مايسمى مباراه أو كأس. أو فرق أو ملاعب أو أندية ونوادي .

ولو وزعت أي دولة ماتنفقه على المدربين والتدريب على أي ناحية غير الرياضة لسعدت الأمم.

وأصبح التعليم مجانيا , والتأمين الصحي للجميع مغطى, وعاشت الشعوب في بحبوحة من العيش,

وحُّلت الخلافات وربما توحدت الشعوب او بعض الأمم. اللهم لا حيلة لي إلا الكلمة بشقيها المنثور والمنظوم,

فافتح لها الطريق ويسّر لها السبل لتجد آذانا صاغية وبصائر قادرة على الإدراك وعقولا تستلهم المعاني لتتحقق الأماني.

اللهم آمين يارب العالمين