ا
قلقٌ وزيُّ وما تلا
الله عاقبنا بفعل بُغاتِنا
من بعد لقيا الأربعين سكارى
من قبل( زيٍّ) حفلُ فحشٍ قد جرى
(قَلقٌ) تصيّد من بَدَيْن عذارى
وال(Gays) جمعٌ في البلاد تكاثروا
قد مارسوا حال الشذوذ مِرارا
يا ربّ أمواجُ الفسوق تتابعت
هي للبَغاء وللفساد بِذارا
(تمكينُ) لو عُقدت لساءت حالنا
وغدا الحُضور بُعَيْدها كفّارا
تدعو الى الإلحاد في مرمى لها
لادين ,لا الله قول صَغارى
ولذا نرى غَضبَ السماء مُداهماً
بعض المناطق,والسفيه يُدارى
أرفِقْ بنا يا ربّنا زاد الأسى
صار الفسادُ كما نراه مسارا
يا أيّها الفاروق عرّجْ صوبنا
أرسل إلينا سيفَك البتّارا
حتى نعودَ لعصر من نشَر الهُدى
ويُطاح في زُمَر الفساد جهارا
ماذا نقول إلى الرسول محمّداً
إنّا بما ينتابُنا لََحَيارى
في يوم مولده يُمارس مُنْكرٌ
وطبائع الإفساد أمستْ لا تُجارى
فمتى كتابُ الله يُمسي نَهجَنا؟
ويكون هدي الله بعد منارا
_ _ _
14/11/2018
قلقٌ وزيّ وما تلا
- التفاصيل
- كتب بواسطة: الدكتور شفيق ربابعة
- المجموعة: دين ومجتمع
- الزيارات: 2107