ما لِعشْقي كلّ يومٍ بازديادْ    معشوقتي إربد وكم فيها يُشادْ

أرضُ المحبّةِ والرجولةِ والهَنا    ولها القلوبُ تَحنّ منْ فَرْطِ الودادْ

محبوبةُ الأجيال فيها يُحْتفى    نبْعُ العلومِ وصرحُ يرموكِ البلادْ

(والتِكْنو) حطّتْ قُرْبها وتميّزتْ    بتخصّصاتٍ كُنْهُها نفْعُ العِبادْ

وبقُربها حلّتْ جدارا واكتستْ    بنخِيلها وكأنّ فيها ما يُرادْ

وجنوبُها صرحٌ بإربدَ سُميّتْ    وشْمٌ وتخليدٌ لإربدَ باعتدادْ

أَلِفٌ بإربدَ قد يُزيِّنُ لفظَها    والراءُ روحٌ للمحبّة والسَدادْ

والباءُ بهجةُ من يُردّدُ إربِداً    والدالُ دلّتنا على سُبُلِ الرشادْ

مهوى الفؤادِ لِطيبةٍ في أهلها    ومناخُها حِلوٌ يحثُّ على السُهادْ

أمّ الثقافةِ من عُقودٍ قد خلَتْ    ولِخصْبها فالأرضُ مخزونٌ لِزادْ

أوصيتُ أحفادي يُديموا عِشْقَها    كوصيّةِ الآباءِ في كلّ الوهاد

هيَ للشمال عروسةٌ كم تُفْتَدى    من أردُنٍ نهوى وفازتْ بالمزادْ

يا إربد المجدِ التليدِ تحيّةٌ        مقرونةٌ بمحبّةٍ من يوم عاد

رمزُ الفخار عروسنا ولْتَعْلَمي     أنّي المتيّمُ في الذُرا، والعشْقُ زادْ

أبقاكِ ربّي في الحياة منارةً    تهفو القلوبُ إلى لقاكِ ولا ابتعادْ

هذي مدائنُ أرْدُنٍ هيَ خيرةٌ     للعزّ نبراسٌ وفيها كم يُشادْ   

_ _ _ _ _

20/7/2022