الفساد والإفساد بين العباد

بعد أن عزّ الرأي السداد والرشاد

ماتت الضمائر ,وحارت الحرائر.وكلّ إلى أجله سائر.

ارتكبت الكبائر.وادلهّم الخطب وساءت المصائر,

وهل ستستمر الحفائر؟ وبفعل جائر.زادت الخسائر,

وشاعت الكبائر والصغائر,وأعلوا العمائر.والشعب

بامره حائر, لافرج ولابشائر.عليك بهم يا الله.

الناس مستضعفون,وبما يحاك ضدّهم لايدرون.

وبنصر من الله يستبشرون.كََثُر الفاسدون,

واستبد المفسدون , وبمقدراتنا يعبثون,ولساداتهم

يمارون ويراؤون.يا الله عليك بهم فإنّهم حاقدون.

وللشرّ والبغي فاعلون وممارسون, وما هم مهتدون.

وعن الشر والإفساد لايتحوّلون ,نفر مارقون.

اشتد لما يجري الحراك , ونادوا بالاصلاح دون انفكاك ,

وجرّحوا عند الاحتكاك , مع البلطجية دون انفكاك.وحينا

يتم اشتباك ,ويكون ارتباك.ويعتقل البعض بقوى السافاك

والشاباك . ليس لنا يا الله سواك ,لا تذر أيّ أفّاك.

إنّا إليك راجعون وعليك مقبلون ,وبك منتصرون.

يا الله

******

2/10/2013