اليوم الذكرى السادسة والستين لنكبة فلسطين واحتلاها من قبل اسرائيل, وحال العُرب في هوان وخور واقتتال

لبيك يا أقصى

أرى الأقصى حزينا يا أخينا = كأني فيه يبكي النائمينا

بأرض العُرب آلام وبؤس = وقتلٌ صار يؤلمنا يقينا

ويرتاد الملاهي من نراهم = ذوي شأن وبعض المترفينا

وعاثوا في البلاد على هواهم = وزاد مجونهم, صرت الحزينا

وقدسُ الأنبياء تئنُ شوقا = تنادي أينكمْ يا منقذينا

وبُحّ الصوت لا أحدٌ مجيب = وزاد البؤس وازددنا ظنينا

وعيش الناس يبدو لي عذابا = وزاد فسادهم دنيا ودينا

كما الإفساد منتشرٌ بدنيا = تلاه الظلم حلّ ويحتوبنا

وكم حربٍ بأرض العُرْب تجري = و(بالكيماوِ) إنّا قد رُمينا

فهل هذا لأجل القدس يؤتى = وهل من قتل الاف شُفينا

أنبقى هكذا في الظلم نحيا = ويبقى (الاقصَ) في الدنيا سجينا

ويؤسفني بأنّ العرب ناموا = كما الأموات, نادوا المؤمنينا

ذرى الإسلام باتتْ في نفاقٍ = وفي هذا الزمان لِمَ ابتلينا؟

فهل ماتت ضمائرنا بحقٍ ؟= ويا ساداتنا زدنا أنينا

فرصّوا الصف واتحدوا كفانا = وبالإذلال عشنا قد كُفينا

ويوم القدس آتٍ فاستعدوا = وذي حرب الطوائف تعترينا

قوى العدوان صالت في ربانا = بنو صهيون قد داسوا الجبينا

أنا خَجِلٌ بأنّي يعربيٌ = قميء الحال في ضعف مهينا

أنادي أخوة الإيمان هبّوا = وبات الحزن في قلبي دفينا

نداء القدس قد دوّى بذاتي = وأحرق مهجتي ورجعت طينا

********

1/5/5/2014