نشيد الأمل

يبدو لقد كثر الوعيد 
والجرح في نزف شديد

والحال سوء بعدما
قد مات مليونا شهيد

والقدس في حال الردى
والعرب صاروا كالعبيد

وحصار غزّة باركوا
لا حسّ فيهم أو وعيد

صاروا ضعافا كالنعاج
واستفردوا فيهم يهود

بمذلّة ذا عيشنا
وبلا ترابط أو عهود

يا ويحنا لتصارع
هو واقع وبلا شهود

يا قوم هذي حالنا
ذلّ وسيّّدت القرود

لانفع من تعدادنا
فالأقصى تنقذه الزنود

يا أمتي ما بالكم 
ماذا بكم غير الجحود

ضعف وذلّ قائم

وتفرّق زيلوا الحدود

فمتى تعودوا قوّة؟

ويتم توحيد الجنود

في دولة وصرامة

ونكون ذا بأس شديد

********

4/7/2014