ربوع جديتا

رمز الجمال بليلها ونهارها

معشوقة لنظارة بديارها



فجبالها رمز الشموخ كما يُرى

والطيب في أبنائها وثمارها



يا خير ذكرى قد جرت بربوعها

بربيعها بالشدو من أطيارها



ريّانُها رمز العطاء أحبه

نبع الوداد وذاك من أسرارها



تبقى جديتا موطني وأنا بها

ذاك المتيّم ,صرت من زوّارها



لاتُنتسى, مهما بعدتُ فإنّني

أبقى الوفيّ لربعها وخيارها



فيها عشقتُ بلابلا ونوارساً

طول المدى أشدو بها كعرارها

فعرار غنّى اربداً وسهولها
وأنا كذلك فاصطليت بنارها

ودّاً وعشقاً واشتياقا للذرا
وغدوت مشدودا إلى أخبارها

******
1/3/2016