حلب يا عرب

باعوا الضمائر والمباديء والتقى

وتواطئوا بمذلة مع غازيا

وتسلّطوا واستأسدوا ببجاحة

ظلموا الرعيّة ,ماجنوه مخازيا

قصفوا الديار وروّعوا أطفالها

حرقٌ وموتٌ تمّ دون تعازيا

حَلَبٌ تُدمّرُ والمضايا تشتكي

ومشافيَ الأطفال ثمّ الرازيا

لم يبق شيئاً لم يطلْه دمارهم

ولكلّ حُرّ في الديار مُجازيا

والعُرْبُ لو يدرون عن أحوالهم

نهضوا وهبّوا مثل طير البازيا

******

2/5/2016