القدس مهجتنا

القدس تبكي لأسْرٍ ثمّ تنتحبُ
نادتْ عليكم,فمن يا عُرْبُ يسْتَجِبُ
يا أمّة جاوزتْ مليارَ في العددِ
داس اليهود ذُراها,إنّ ذا عجَبُ
قد دنّسوا واحةَ المعراج ما أبِهوا
في كثْرةِ العُرْبِ والإسلامِ يا عرَبُ
قدْ هدّدوا دُوَلا,لم تبدِ مقاومةً
بل هم أذّلوا أمّة الإسلام أوْ سَلَبوا
لا قدسَ يذكرُ جيلُ اليوم وا أسفي
بالخمر قد غَرِقوا,واسْتُعْذِبَ الطربُ
صار الغناءُ, ورقصٌ فيه نبتهلُ
مثلَ الرياضة للأقوام ذي أربُ
أمّا السلاح فضد البعض نملكُهُ
ضد الشعوب وإنّ الناس ترتهبُ
يا ربّ إنّا حيارى,كلّنا ألَمٌ
القدس مهجتنا,كم ذكرها عَذِبُ
_ _ _
 
3/7/2017