سيوفنا صَدِئت

يا سيدي إنّ السيوف بغِمْدها

  صَدِئتْ,وإنّ رجالها قد ماتوا


وقضى الفوارسُ وانطفتْ آثارُهم

واستُعذبَ المزمارُ والحفلاتُ

والرقص صار سبيلَنا ومرادَنا

وتزايد الإفسادُ والرشَواتُ

أمّا الجهادُ فلا مجال لذكره

ومن المناهج عُطّلتْ آياتُ

وكذا الغناء به تلهّى جيلنا

جيلُ الملاعب , والمرامُ كُراتُ

وتحكّم الفسّادُ ثم تألّقوا

مَلَكوا الزمامَ وجُلّهمْ بشواتُ

زادوا الضرائب واستبدوا ,ويحهم

باعوا البلادَ, وأُهدِرتْ ثرواتُ

والمسلمون يُقتّلون كما نرى

والقتل شاعَ وعمّت الأزماتُ

كم في البلاد مذابحٌ ومجازرٌ

وقتالنا البيني فيه طغاة

يا ربّ أنت بحالنا علاّمُ

إرفق بنا,فكأنّنا أموات

زلزل قوى الطغيان,شتّتْ شملهم

فينا استبدّوا,والسَراةُ عُصاةُ
_ _ _

30/9/2017