لكِ الله يا شام

في الشام إجرامٌ تجاوز كلّ حدّ
وأتتْ حشودٌ جاوزت مليون فرْدِ

قتلٌ وتدميرٌ وفتكٌ زائدٌ
والشعب منتَكِبٌ ولكنْ دون مدّ

شرقٌ وغربٌ وأتلافٌ سادةٌ
ملكوا الزمام ويعملون بكلّ حقدِ

ضاعت رجولتنا وصرنا عالةً
والكلّ ينهش, واستباحوا إرثَ جدّي

الروس مع إيران تحشد جُنْدها
والغرب سارع,إنّه زاد التحدّي

قد أحكموا عدوانهم وتغطرسوا 
وتجبّروا في شامنا مع سوء قصدِ

قد أحجمتْ قوات يعرب كلّها
عن نجدة, ولذاك لم يأتوا بردّ
 

أطفال دوما يُذبحون ومثلهم
في غوطة الأحرار,يا حال التردّي

نلهو,ونلمح ما يُعاني شعبنا
عارٌ علينا بعد أنْ عزّ التصدّي

لكِ الله يا شام العروبة إنّنا
قومٌ نيامٌ لم نقدّم أيّ جهدِ
_ _ _

27/2/2018