عشق أم زيف

سألت شفاهك الثكلى عن الماضي فلم تجبِ

نظرت لها أذكّرها فثار لصمتها غضبي

تنهّد قلبها خجلا بآهات الهوى العذب

وحاول أن يصارحني بمقصدها مع الأرب

كأنْ ماتمّ مرتبطا بمصلحةوياعجبي

أتبدي عند مصلحة لواعج حبّك اللّجب

فكم قلتِ أيا روحي وياقلبي ,ويانَخَبي

وكم أعطيت في كرم من الرأس إلى الركب

وتنسي بعد أيام بديع القول والأدب

ويمسي كلّه زيفا وأنماطا من الكذب

أتلك طريقك الأنضى أذاك مسارك الرحب

فكم أبديت لي حبا سيبقى يُروى للحِقَب

فإن تنسي لقاءات وإيم الله لم تغب

فعيشي كيفما تبغي وعن عيني لتحتجبي

ستعطي كلّ ذي نفع ولن تخشي من الرِيَب

رصاصا ربما تجدي ولكن ليس كالذهب

مشاعا صرت ياليلى كبيتٍ هامدٍ خَرِب

فلا الترميم ينفعه ولا الترقيع بالعربي

حذار أن تعودى لي بعيد اليوم في طلب

**********

15/7/2011