القلب الودود

ساءلت قلبك خِفية فأجابني آمنت حقا أنّ شخصك رائع

لكن حاملتي تناست مابكم وتحملّتْ آلام حبٍ مُبدَعُ

لُغَةُ الشفاه حفظت رغم تجاهلٍ من مالكي فارسلْ مدادا يُقنع

سأكون في دقات قلبي كلّها نَغَماً أردّد ,أنّني لك مرتع

فتدّخلت نونو وقالت قد كفى ياقلب تباً ,كيف تفشيتُسمع

أتبوح ياقلبي وتنقل للملا ماكنت أخفي فالفؤاد مُوجّع

إنّي أليك كما تريد ومنيتي أنْ أرتمي بين اليدين وأخشع

ولقد كتمت الشوق في ذاتي مدىً قد ذاع سرّي والجوى أتجرّع

للّه درّكذي حياتي كلّها تبدو ملكت,وإنّني أستمتع

يامالك الملكوت رفقا ها أنا أهوى هواه , , وإنّني أتضّوع

شغل الفؤاد بحبه وبحسنه ألهِمْ إلهي قلبّه,يتطوّع

أشفقْ على حالي ,فشوقي زائدٌ أنت الإله وإنني أتضرّع

يامن عشقتُ أتدري أنّي مولَهٌ؟ للّه درّك أيّ شيء يمنع

قلبي وقلبك عانقا مبسيهما والمبسمان تقاربا والمدمع

حرّكْ مشاعرك التي لامستها ياذا الوداد فما بغيرك أقنع

فأجبتهاإنّي إليك رهينة قلبى فداكوللّقا كم يُسرع

**************

17/7/2011