أحنّ إليك

 

سلامٌ أيّها القمر فهل للصبح أنتظر ؟

فشوقي زاد للقيا ودمع العين منهمرُ

متى ألقاك ياروحي وهل ذا الوجد معتبرُ ؟

سأبقى ساهرا أُزجي تحياتي وأصطبر

غيابك زاد آهاتي فأحزاني كما المطر

ولا أدري نسيتيني ؟ وهل أشغالكم كثُرُ

وكم ناديت ياسلمى وكم ناجيت ياقمر

لذا هيّجت أشجاني وأنت الماس والدرر

وأنت النور في الدنيا وأنت الزهر والثمر

أحنّ إليكِ في سهدي أساهر كلّ من سهروا

طوال الليل في حُلُمٍ وعند الصبح أفتكرُ

أشوقكِ مثل أشواقي ؟ وما قلتيه أذتكر

وهذا سرّ أشعاري أرى روحي ستنشطر

لأحيا دونما روحٍ فلا فرح ولا بطر

فنامي الليل ياأملي ونومي كلّه سَهَرُ

29/7/2011