بعد ضنك الإنتخاب , وما جرى خلف الأبواب, وما تبعها من عتاب , وصل حد الشتم والسباب , أو وصفه بالمصاب ,وتساؤلات بلا جواب

أردت تغيير الأجواء بالعودة للأحباب والرفاق الأطياب , ولبعض من وداد كان الإياب ,في جوّ يستهوي زرياب.

وداد وشجن

الى من أهوى

إنْ تطلّعت  فنشوى

ثم  أمسى البعد بلوى

ليس للحالة سلوى

فاللُّما شهدٌ وحلوى

كم تروق القلب  نجوى

كل شيء فيك أهوى

ومحالٌ منك  أروى

وودادي صار يُروى

وبدا يغشى بجدوى

مستقرّي أنت مأوى

أنت مَنْ في العيش  أهوى

وبه أملك فتوى

---------

إنه خلّ ودودُ

لم يعد بينا حدودُ

أو سياج أو سدودُ

نلتقي تلك وعودُ

ذاك نبعٌ وورودُ

قربها يحلو القعود

وحوار وردود

ولها غنّى الوجود

ناعم فيها خدودُ

ناعسٌ غضٌ وَدودُ

----------

صرتِ في دنياي مرعى

وللقيانا  سأسعى

لودادي هي أدعى

وبعيشي سوف أرعى

قلت في ودّك سبعا

لسواها كان رُبْعا

للوفا قد صرت نبعا

بحنيني ذقت ذرعا

فابعدي ما كان دَرعا

كدتُ أن أذرف  دمْعا

والمئاقي  قلن سمعا

وفؤادي ردّ (إوعى)

صارت الآهات جوعى

ثم عطشى ثم لوعى

وتنادي يا ودادي

أنظري زاد سهادي

رُغم ذا عزّ انقيادي

ليس سهلا اصطيادي

فاقْبِلي ذاك مُرادي

يا ودادي يا ودادي

******

26/1/2013