ثقة وتُبادل المصالح

,أوهامٌ أم حقائق
 

ثقتي إليك هديّتي يا غالي
لكَ ما تريد إذا رأفت بحالي

يكفي تحيل عليّ بعض مصالحٍ
 مثل العطاء لكي يُزاد بمالي

وغدا سآتي كي أوظّف إبنتي
أو زوج أختي وابنه أو خالي

اليوم أمنح شخصكم ما تبغه
ذا موقفي حتى تجيب سؤالي

الدعم منّي إنْ تحقّق مطلبي 
ثقة اليك أقولها بالحال

ثقة المنافع إنّ هذا وقتها
فانعم بها واهنأ ولستُ مُبالي

أنا بانتظار هديّة معهودة
 الشيك عمدتها لذاك أوالي

من حكّ لي لن أنسه بمسيرتي
وله أحكّ وإنّ تلك خصالي

نهجاً أطبّقه لعلّي أرتقي
نفْعٌ بنفعٍ شرعتي ونضالي

أنا في سباق مع رؤوسٍ (مليرت)
أموالهم فاقت حدود خيالي

وكما أسير بنهجهم كمنافسٍ
بتميّزٍ,ولذا أديمُ وصالي

هذي مبايعتي لكم طول المدى
ووفاقنا باقٍ بدون زوالِ

هذا زمانٌ بالغرائب يمتلي
لا عدل يُشهد ,إنّ ذا لمُحالِ

وصل الثريّا نخبة مرموقة
لفسادهم ولغيّهم بضلال

إنّ الفساد طغى وزاد كما يُرى
وله يُشار, فيا لسوء الحال
_ _ _
18/7/2018