ويحهم

يا من تطبّعُ مع يهودَ خذلتنا

خُنتَ الإلهَ ودينَهُ وطعنتنا

القدسَ تنسى مع أنينِ حرائرٍ

ونسيتَ أقصانا ورملةَ أختَنا

لم تسمع الصَرخات في ساحاته

والإقتحامَ ,مُطبّعٌاً قد جئتنا

يا ويحكم مسرى الرسول مُدنّسٌ

ومُحَاصَرٌ,ذا زاد في آهاتنا

أنسيتَ إجرامَ اليهود وبطشَهم؟

فعْلٌ شنيعٌ قد رَخُصتَ وخُنتَنا

ما عادَ سرّاً هَرْولاتُ مُطبّعٍ

تنسى المجازرَ ويحكم أذهلتنا

كم من أسيرٍ في السُجونِ مُعذّبٌ

أمّا الكهولُ نداءُهم أوجعْتَنا

لا بارك الله المسيرَ وميلَكم

يا من خسئتَ بفعلِكم أفزعتنا

أوَ ترتضي ما جئتَ فيه من الأذى؟

خَجِلٌ أنا ممّا جرى, فرّقتنا

كلُّ الذين يطبّعونَ تهوّدوا

آخوا اليهود وإنّهم آفاتُنا

كلّ المجازر قد نسيتَ وتنحني

تطبيعُكم قد زادَ في ويلاتِنا

صبرا شاتيلا ديرَ ياسينَ اذكروا

والشيخ جرّاحٍ به مأساتنا

عودوا لدينكمُ وعادوا من بغى

إنّ اليهودَ يُقطّعون صلاتنا

إجرامُهم متواصلٌ ومؤكّدٌ

أينَ أتّجهتُ ومنهمُ أنّاتُنا

عودوا لخالقكم وتوبوا توبةً

تثنيكمُ, أفعالُكُم بلْواتنا
_ _ _

29/10/ 2021