كلّهم أعداء

الغربُ أعداءٌ لنا في ذي الدنا
والروسُ أيضاً, واليهودُ سواءُ

حالُ العَداء لأمّتي ملموسةٌ
ولديننا ووجودنا أعداء

ولتحْذروا إيران ذي أفعالُهم
سوءاً بدتْ, ولديننا هم داء

كلّ العواصم تشتكي من غدرهم
فاقوا اليهود, لسوئهم أصداءُ

لا تأمنوا يا عرْبُ هاهم أقبلوا
في الشام حلّوا ,إنّهم بلْواء

في كلّ أرض العُرْب عاثوا فانظروا
بغداد قاستْ,جمْعها أشلاء

ألقدس أمست لليهود معاقلاً
والضعفُ فينا دبّ ذي الأثناء

الغدرُ شيمتهم وذاك موثّقٌ
طول الزمان وإنّهم حِرْباء

لا تأمنوا خدَمَ اليهود فقد بغوا
وتمكّنوا من أمْرِنا وأساءوا

هم يكرهون المسلمين ودينَهم
وعلى الوجود تآمروا ما شاءوا

نادوا لطارقَ أنْ يقود مسيرَنا
مدريدُ دانت للهُدى, هم فاءوا

يا صفوة للخلق كنتم سادةً
فتوحّدوا في الحال ذاك رجاء

_ _ _

30/3/2017