قوى الشرّ والطغيان

في الشام ترحيلُ الأهالي بيّنُ
والقصف والتقتيل فيها أبْينُ

والناس لا يدرون عن مأساتهم
فالغدر من إيران يبدو الألعنُ

والروس ذو حقدٍ دفينٍ واضحٍ
هم كالتتار, وللدمار تحيّنوا

والأمْريكانُ تعاضدوا وتبدّلوا
وتراجعوا عن كلّ وعدٍ أعلنوا

لا خُلْقُ يحكُمهم وتلك سياسةٌ
خدّاعةٌ, هم بالمواقف ألْينُ

فجميعُهم أعداءُ دين محمّدٍ
قومٌ بغوا والفعل لا يُسْتهجن

يا ربّ تلك قوى الضلال تجمّعتْ
والعُرْبُ في ذلٍّ وحالٍ تُحزن

حطّمْ إلهي بغيهم, جبروتهم
فحشودهم في أرضنا قد أسْكنوا

إنّا غدونا عاجزين كما ترى
هذي قوى الطغيان فينا أمعنو

قتلاً وتشريداً, بدون هوادةٍ
ومئات آلاف أراهم سجّنوا

قتلوا الطفولة والكهولة والهنا
وتحكّموا بمصيرنا وتفنّنوا

يا ربّ دمرّهم وزلزلْ جمعهم
ظلموا وسادوا, مكْرُهمْ لا يؤمنُ
_ _ _
2/4/2017